حقيقة الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ناصر الحق ومعليه،وقامع الباطل ومرديه.احمده جل وعلا حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واصلى واسلم على خاتم الانبياء وسيد المرسلين عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.اما بعد

فقد اختلف الناس فى ايامنا تلك خلافا عظيما حول الشيعة بين مؤيد ومعارض بين من يرى ان الشيعة هم المجاهدين والابطال وهم اخواننا الذين يجب ان نساندهم وانه لا فرق بين سنى وشيعى وانه مجرد خلاف مذهبى كالمالكيه والشافعيه مثلا،وبين فريق اخر يرى ان الشيعة هم العدو وان الفرق بيننا خلافا عقائدى لا مذهبى .......ولذلك احببت ان ابين بعض الحقائق عن الشيعة وساجتهد ان اجعل كلامى موثق من مصادرهم المعترف بها عسى ان يظهر الله الحق على يدى

واليك اخى فى الله بعضا من معتقداتهم حتى تدرك مدى القرب او البعد بيننا وبينهم

من عقائد الشيعة ما يسمونه بالتقيه وهى الكذب والخداع فهم يكذبون ويمكرون ويخادعون ويجعلونه دين لذا يجدر بك اخى الاهتمام والالتفات فهم يقولون بافواههم ما يخالف قلوبهم فلا تنخدع بكل ما يقولون جاء فى كتابالاعتقادات لابن بابويه القمى وهو من رؤوسهم :........التقيه واجبه لا يجوز رفعها الى ان يقوم القائم،ومن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الاماميه ،وخالف الله ورسوله والائمه....

ومن عقائد الشيعة ايضا ان كتاب الله قد حرف وغير، يقول احد رؤوس الرافضةوهو نعمة الله الجزائرى:"ان الاخبار الدالة على هذا-يعنى تحريف القران-تزيد على الفى حديث.بل الف احدهم وهو النورى الطبرسى كتابا اسماه فصل الخطاب فى اثبات تحريف كتاب رب الارباب.

ومن عقائد الشيعة ايضاسب الصحابة وتكفيرهم سوى عدد قليل لا يزيد على سبعة روى الكشى وهو من رؤوس الرافضه قال لما مات النبى صلى الله عليه وسلم ارتد الصحابة كلهم الا اربعة المقداد وحذيفة وسلمان وابو ذر رضى الله عنهم اجمعين فقيل له كيف حال عمار بن ياسر قال: حاص حيصة ثم رجع"وافتراتهم على السيدة عائشة كثيرة وغيرها

ومن عقائد الشيعة ايضا تكفير اهل السنة ومعاداتهم فلقد صرحت كتب الشيعة ان دم الناصب وماله حلال والناصب على حسب كتب الشيعة هو كل من يقدم ابو بكر وعمرعلى على او يعتقد امامتهما

المصائب فى كتبهم كثيرة اكثر من ان تحصى ولا يتسع المجال لذكرها ولكن هذا بعض من معتقداتهم فاعرف حقيقتهم وفقك الله ولا تنخدع بكل الدعاوى التى يرددونها من دعوى التقريب الى الصراخ والعويل على اهل فلسطين فكما ذكرت لك انفا ان دينهم الكذب والتقيه ووالله ما يريدون بذلك الا ان يمكن لهم فى بلاد المسلمين فترى حقيقتهم وبغضهم لاهل السنه وهذا ليس كلاما نظريا ولكن انظر فعليا الى ما يحدث الان على ارض العراق من مجازر وابادة جماعية لاهل السنه على يد الشيعة تحت الرعاية الامريكية وانظر الى كل بلد تمكن فيها التشيع وانظر اين اهل السنه هناك لا يوجد فى ايران الصفويه مسجدا واحد لاهل السنه وما يحدث لهم هناك كثير تابعه ان شئت وانظر الى جنوب لبنان لا يوجد به اهل سنه لانهم ما يتمكنون حتى يخرجون اهل السنه من ارضهم.فلنحذر من هؤلاء ولا نامن جانبهم ولا ننخدع بتقيتهم ولله در القائل.... و

ولم ار ودهم الا خداعا ولم ار دينهم الا نفاق